الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

ونصفه وثلثه ,,

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه


استوقفني بأسى ماعلق عليه شيخنا الفاضل عبدالله المطلق  عن صلاة التراويح  في جوابه لأحد السائلين على إذاعة القرآن
كان يقول  رسولنا وصحابته الكرام
 يقول الله فيهم :{ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَىِ ٱلَّيْلِ وَنِصْفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةٌۭ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَ}المزمل 20

ونحن لم نقم ثلثيه ولانصفه ولاحتى ثلثه  !
حالنا في غير رمضان مؤلم وماأشبه ذلك باليوم في هذه الليالي الفاضلة !
و الله المستعان
عدد من مساجدنا ساعة أو أقل  أو ربما ساعة ونصف  إن طالت هو ماتستغرقه (صلاة العشاء مع التراويح )
وكأن من يرانا يحسب أننا في سباق إلى ماذا؟!
لدنيا ولهو وأسواق  وبرامج ووو......!
ولنا في مسجد الجامع الكبير بالمنطقة الجنوبية والمسجد الحرام والمسجد النبوي 
أسوة حسنة
ففي صلاة التراويح  في هذا *الجامع الكبير* يبدأون من بعد صلاة  العشاء وحتى قبيل الفجر بنصف  ساعة أو قريب منها !
وفي كل أيام رمضان يفعلون ذلك !
بقي أن أذكر أن صلاة العشاء في هذا الجامع  في غير رمضان  تستغرق مايقارب الأربعين دقيقة  فقط !

ختاماً لنفرح بمنة  الله علينا  أنه يقبل  الصالح ولو قل فقط بإخلاص النية وحضور قلوبنا ومتابعة سنة نبينا ..
نسأل الله أن يشملنا بعفوه ويرفع عنا العجز وأن يضاعف يسير عملنا أضعاف كثيرة كثيرة 

**قال عبدالرحمن بن زيد :كنا في غزاة وكان عطاء  الخراساني يحيي الليل صلاة فإذا مضى من الليل ثلثه أو نصفه أقبل علينا ونحن في فسطاطنا فنادى : قوموا فتوضئوا  وصِلوا  صيام هذا النهار بقيام هذا الليل فهو أيسر من مقطعات الحديد  وشراب الصديد  الوحاء الوحاء  ثم النجاء النجاء  ثم يقبل على صلاته .


قيدته فجر التاسع من شهرنا المبارك  
إشراقة فجر