الأحد، 18 أبريل 2010

رحلة لاتقبل الإنتظار

بسم الله الرحمن الرحيم


لم تفارق سارة ذاكرتي رغم أني لا أعرفها!!
لكن هو الموت هادم كل لذة ومفرق كل جماعة
هو الموت مامنه مفر هو الموت !وكفى بالموت واعظاً !
للموت حكايات ومواقف للموت رائحة لاتشبهه أي رائحة !
زاد من ذلك حضوري لدورة فقه الإنتقال من دار الفرار إلى دار القرار
يقول الشيخ هي رحلة لاتقبل الإنتظار ! ,,,
الله المستعان
يتكلم يسأل أصابعي بالكاد تكتب أجرها جرا المكان يبدو ساكن ! والجو بارد !
ثم يقول قاله الشوكاني أين هو الشوكاني ؟!
لقد رحل مع من رحلوا الله أكبر رحماك ربنا ..ثم يتابع هل سمع أحدكم بطيب حنوط
ماهو الحنوط من وجده فليحضره لنا لنتعرف عليه وكانت لفتة لطيفة
ثم يجيب كل مايعد للميت من طيب يسمى حنوط
يالله حتى اسمه يبدو مخيفا غريبا!
رحمها الله ورحم موتانا وموتى المسلمين
ونسأله أن يرحمنا أن صرنا إلى ماصاروا إليه وأن يسلك بي وبكم وبوالدينا ووالديكم
سماوات هداية وعلم وعمل صالح وخاتمة حسنة
قولوا آمين
أيها العابرون ~


في الدرس أو الدورة فوائد شتى يحتاجها كلاَ مناَ أذكر شذرات  منها :-


* يسن الإكثار من ذكر الموت لإنه يورث إجتهاد في العمل وبعد عن الدنيا وزيادة العمر للمؤمن خيرا لذا لايتمنى أحدكم الموت .


* الحديث الوارد عن قراءة سورة ياسين على المحتضر حديث ضعيف مجهول المتن وضعيف الإسناد لذا لايسن قراءتها .


* إن المؤمن حال الاحتضار يسن تذكيره بالشهادة ولا يأمر أنما يذكر مرة لإنه يحتاج لرفق في هذا الموقف العصيب .


* أيضاً مااشتهر عند العوام من توجيه المحتضر للقبلة لاتصح عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.


* ينبغي المسارعة لكتابة الوصية ومن الناس يظن أنه إذا كتب وصيته فقد اقترب موته وهذا من وسوسة الشيطان!


*يجب الإسراع في تغسيل الميت وتكفينه ودفنه وليس مايفعله كثير من الناس من تأخيره حتى اليوم الثاني.


*إذا بارك الله لكم في عمل صالح فأكثروا منه لإن عادة الشخص يموت على ماعاش عليه ويبعث على مامات عليه .


* أن عذاب القبر يقع على الروح والبدن وأن الكافر يعذب حتى قيام الساعة .


* الخوف الشديد من ذكر الموت ضرب من الوسوسة فديننا وسط وللشيطان سبعون باب على الصالحين ولايكلف الله الإنسان مالايطيق .