في ركضاً متلاحق مع الوقت ,,,,,,,,,
أمسك بحقيبتي وأتفقدها لعلني نسيت شيئاً ،،،،،
ثم أتركها ومايفيدني لن أعود
لأخذه فقد امتطيت فرسي
أقصد (سيارتي ),,,,,,,,,,,!!!!
أظل أفكر بمتى عودتي للمنزل ....
لعلني أستنشق وأستشعر نسمات راحة ,,
أُبلغ بأنه يسمح لنا بالخروج مبكراً نوعاً ما
,,,,,,,,أمسك بهاتفي
وأتذكر أنه (مفصول ) لعدم السداد !!!
ثم أفجأ ب(الغالي يتصل بك )
يسألني عن موعد خروجي أشكره كثيراُ
فقد أنقذني من تبعة البحث
عن هاتف للإتصال ....
أتمدد على سريري وأتمنى أن لاأفكر
حتى لاأغرق بأحلاماُ
متواصلة من ,,,,,()
وتصر الأفكار إلا أن تخرج
أهكذا طموحي هل هذا فعلاً
ماكنت أبحث عنه ,,,,,!!!!
ثم أجيب نفسي بأسى بل هو
لكن لعلك طمحت بالجانب المشرق منه
ونسيت الجانب المقفر !!!
أتذكر قول إحداهن,,,,
(جربت وتعلمت الكثير ولكن هناك أمر
مازلت أريد أن أصل إليه
لم يتبلور في عقلي كثيراً !!!)
ربما أنني أسير على الطريق ذاته!!
أوقن حقيقة أننا
(لن ننال راحة أبدية وأننا إذا رغبنا بأمر
فلن تجتمع لنا كل الأمور كما عهدنا بها )
**سأل الأمام أحمد بن حنبل
متى يجد العبد طعم الراحة
فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة.
......