الحمد لله أولاً وآخرا ~
إنني مع كل قراءاتي المتعددة في حفظ القرآن وطرق الحفظ, وضبط التشابه, كنت أحدث نفسي أن ليس كفهم
القرآن ومعرفة معانيه وتفسيره, سبيل لجودة الحفظ مع كثرة التكرار والمجالسة!
حتى قرأت في هذا الكتاب البديع ماوافق نفسي بل والكثير فجزى الله كاتبه ومؤلفه خيرا عظيماً نقل تجربته مع الحفظ وبعض من الإعجاز العلمي بصفته مختصا بذلك .
ومع كل ذلك يظل حفظ القرآن منة وفضل على عباده ,بل و رحمة عظيمة رحم الله بها ضعفنا وجبر كسرنا عندما حفظناه أو عندما تلاونه ووجدناه بين أيدينا وتحت أبصارنا وعلى مسمع من آذاننا .
أليس الله يقول لرسوله في هذه الآيه العظيمة في سورة الإسراء
(ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لاتجد لك به علينا وكيلا)
!!
يقول ابن كثير في تفسيره:_
يذكر تعالى نعمته وفضله العظيم على عبده ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فيما أوحاه
إليه من القرآن المجيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
.
قال ابن مسعود رضي الله عنه:_
يطرق الناس ريح حمراء يعني في آخر الزمان من قبل الشام فلا يبقى في مصحف رجل ولا
في قلبه آية ثم قرأ ابن مسعود "ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك" الآية.
ياوكيل لاتكلنا لنفسنا وضعفنا وأرحم وأعن عباداً أبتغوا حفظ كتابك .
(دونكم بعض الدرر)
*حفظ القرآن هو بمثابة تفريغ للشحنات السالبة التي تملأ دماغك، ولذلك عندما تبدأ بهذا المشروع سوف تحس بأنك قد وُلدت من جديد.
*هنالك شيء مهم يعين الإنسان على حفظ القرآن وقد يغفل عنه معظم الناس ألا وهو أن تنظر إلى القرآن على أنه أهم شيء في الوجود.
* حفظ القرآن سيفتح لك أبواب الخير كلها!
وتذكَّر أن المهمة الأساسية التي جاء من أجلها سيد البشر صلى الله عليه وسلم هي: القرآن!
* ينبغي أن نعلم بأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد حفظ القرآن في 23 سنة!!!
وهي المدة التي نزل خلالها القرآن.
* اعلم أن المهمة الكبرى للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام كانت حفظ القرآن وتبليغه لأمته، فأفضل عمل يمكن أن تقوم به هو حفظ القرآن، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه), يجب أن تنوي حفظ القرآن وتعليمه للآخرين.
* قرأت الكثير من الكتب والمقالات والأبحاث ....
وتأثَّرتُ بالكثير من الشخصيات والأحداث والظروف...
وتعلَّمتُ الكثير من الأشياء في حياتي...
ولكن الشيء الوحيد الذي غيَّر حياتي بالكامل هو: حفظ القرآن الكريم ....
إليكم
طريقة إبداعية لحفظ القرآن
تأليف المهندس عبدالدائم الكحيل
مساهمة مع المؤلف لنشر هذا الكتيب ..
لتحميل الكتيب على ملف وورد "حجمه 214 كيلو بايت" اضغط هنا. لتحميل الكتاب على ملف بي دي إف "حجمه 411 كيلو بايت" اضغط هنا.
